للفنان البريطاني اللورد فريدريك ليتون
ولد فريدريك ليتون في سكاربوربو بانجلترا في العام 1830.
عاش ليتون اربع سنوات في باريس حيث التقى فيها فنانين كبارا من امثال انغر وديلاكروا وغيرهما.
وبعدها انتقل الى لندن حيث تولى في ما بعد رئاسة الاكاديمية الملكية.
من بين جميع لوحات ليتون حظيت هذه اللوحة بالذات بشهرة واسعة، واللوحة عبارة عن صورة
من صور الجمال الفخم الذي يدفع الناظر الى التمعن باعجاب في هذه السمفونية الرائعة من التشكيل واللون.
كما انها تكشف عن عبقرية ليتون في اللون وعن كلاسيكيته الأصيلة.
وبالرغم من ان هذه اللوحة لا تحكي قصة محددة فان الواضح ان الفنان يدعو الناظر الى التأمل في وضعية الفتاة النائمة.
بعض النقاد يقولون ان هذه اللوحة هي بمثابة اعتراف واضح من الفنان بالتقاليد العظيمة في الفن والتي تعود
الى جيورجيوني وتيشان اللذين برعا في تصوير النساء النائمات اللاتي كان يشار اليهن بالاسم الميثي "فينوس".
وبينما لا تبدو الفتاة في لوحة ليتون هنا عارية على الاطلاق، فان رداءها البرتقالي الذي يجذب العين
اريد به اثارة الانفعالات الحسية وان بشكل محسوب وحذر. واللون البرتقال النابض بالحياة في اللوحة
يصاحبه نطاق ناعم من الأزرق في الخفية، والجمع الفريد بين هذه العناصر هو احدى الخصائص
التي تجعل من هذه اللوحة احدى اروع اللوحات في تاريخ الفن.
عاش ليتون اربع سنوات في باريس حيث التقى فيها فنانين كبارا من امثال انغر وديلاكروا وغيرهما.
وبعدها انتقل الى لندن حيث تولى في ما بعد رئاسة الاكاديمية الملكية.
من بين جميع لوحات ليتون حظيت هذه اللوحة بالذات بشهرة واسعة، واللوحة عبارة عن صورة
من صور الجمال الفخم الذي يدفع الناظر الى التمعن باعجاب في هذه السمفونية الرائعة من التشكيل واللون.
كما انها تكشف عن عبقرية ليتون في اللون وعن كلاسيكيته الأصيلة.
وبالرغم من ان هذه اللوحة لا تحكي قصة محددة فان الواضح ان الفنان يدعو الناظر الى التأمل في وضعية الفتاة النائمة.
بعض النقاد يقولون ان هذه اللوحة هي بمثابة اعتراف واضح من الفنان بالتقاليد العظيمة في الفن والتي تعود
الى جيورجيوني وتيشان اللذين برعا في تصوير النساء النائمات اللاتي كان يشار اليهن بالاسم الميثي "فينوس".
وبينما لا تبدو الفتاة في لوحة ليتون هنا عارية على الاطلاق، فان رداءها البرتقالي الذي يجذب العين
اريد به اثارة الانفعالات الحسية وان بشكل محسوب وحذر. واللون البرتقال النابض بالحياة في اللوحة
يصاحبه نطاق ناعم من الأزرق في الخفية، والجمع الفريد بين هذه العناصر هو احدى الخصائص
التي تجعل من هذه اللوحة احدى اروع اللوحات في تاريخ الفن.