إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 3 يناير 2011

جــون النائمة

للفنان البريطاني اللورد فريدريك ليتون

ولد فريدريك ليتون في سكاربوربو بانجلترا في العام 1830.
عاش ليتون اربع سنوات في باريس حيث التقى فيها فنانين كبارا من امثال انغر وديلاكروا وغيرهما.
وبعدها انتقل الى لندن حيث تولى في ما بعد رئاسة الاكاديمية الملكية.
من بين جميع لوحات ليتون حظيت هذه اللوحة بالذات بشهرة واسعة، واللوحة عبارة عن صورة
من صور الجمال الفخم الذي يدفع الناظر الى التمعن باعجاب في هذه السمفونية الرائعة من التشكيل واللون.
كما انها تكشف عن عبقرية ليتون في اللون وعن كلاسيكيته الأصيلة.
وبالرغم من ان هذه اللوحة لا تحكي قصة محددة فان الواضح ان الفنان يدعو الناظر الى التأمل في وضعية الفتاة النائمة.
بعض النقاد يقولون ان هذه اللوحة هي بمثابة اعتراف واضح من الفنان بالتقاليد العظيمة في الفن والتي تعود
الى جيورجيوني وتيشان اللذين برعا في تصوير النساء النائمات اللاتي كان يشار اليهن بالاسم الميثي "فينوس".
وبينما لا تبدو الفتاة في لوحة ليتون هنا عارية على الاطلاق، فان رداءها البرتقالي الذي يجذب العين
اريد به اثارة الانفعالات الحسية وان بشكل محسوب وحذر. واللون البرتقال النابض بالحياة في اللوحة
يصاحبه نطاق ناعم من الأزرق في الخفية، والجمع الفريد بين هذه العناصر هو احدى الخصائص
التي تجعل من هذه اللوحة احدى اروع اللوحات في تاريخ الفن.

بعض أقوال تشي جيفارا

بعض أقوال تشي جيفارا:
•لا يهمني متى وأين سأموت. •لا أعرف حدوداَ فالعالم بأسره وطني. •إن الطريق مظلم وحالك فاذا لم تحترق أنت وأنا فمن سينير الطريق. •إما أن ينتصر أو يموت. وكثيرون سقطوا في طريق النصر الطويل. •الثوار يملأون العالم ضجيجا كي لا ينام العالم بثقله على أجساد الفقراء. •لن يكون لدينا ما نحيا من أجله، إن لم نكن على استعداد أن نموت من أجله. •أؤمن بأن النضال هو الحل الوحيد لأولئك الناس الذين يقاتلون لتحرير أنفسهم. •الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن. •أنا لست محررا، المحررين لا وجود لهم، فالشعوب وحدها هي من تحرر نفسها. •إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة توجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني • "..إن الثورة تتجمد وإن الثوار ينتابهم الصقيع حين يجلسون فوق الكراسي، وأنا لا أستطيع أن أعيش ودماء الثورة مجمدة داخلي."
سيظل صدى هذه الكلمات يتردد، ويلهم المئات في مكان وزمان، ما دام الظلم والعنف يسود هذا العالم.

عام 1968، غضب شبان العالم وخرجوا إلى الشوارع معلنين أنهم يستطيعون إنهاء الحروب وتغيير ملامح العالم، وقد تحول هذا الرجل الثائر بعد موته إلى شهيد لقضاياهم. أصبح يمثل أحلام ورغبات الملايين ممن يحملون صوره. علماً أنه كان يمثل أيضا مجموعة من التناقضات، وكأن الموت حول ملامحه، ما يوحي بأنه لو منحه أعداؤه الحق في الحياة، لربما عجزت أسطورته عن احتلال هذا المدى العالمي الذي تنعم به اليوم.

الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

النظرة الدونية للمراة الاعلامية

اسباب النظرة الدونية للمراة الاعلامية  

امل باجلان
لابد لنا من الاعتراف بوجدود نوع من التمييز والقيود المفروضة على المراة التي تعمل في مجال الصحافة والاعلام بالرغم من انها تمثل عنصرا مهما في مجال عملها، فمازال الرجل الاعلامي ينظر اليها انها مجرد " انثى "  ناسيا انها قبل ان تكون كذلك فهي انسان ولها جميع الحقوق التي يتمتع بها الرجل في ذات المجال وان الاهمال والتهميش والاحباط الذي تتعرض له عادة ما يجعلها تعجز عن اخذ مكانتها الطبيعية في هذا المجال المهم.
ان حقوق المراة الاعلامية في العراق بشكل عام مازالت مغتصبة من قبل الرجل فهو ينظر اليها بدونية فطريقة تعامل الرجل تعبرعن لسان حال الواقع الذي يقول ان المراة تحتاج الى العون والمساعدة وانها غير قادرة على اتخاذ القرارات المصيرية بالنظر الى افتقارها لعنصر المبادرة في ردة الفعل اثناء الحدث، وان خروجها من البيت اساسا كان على اساس العوز المادي ولم ينشا نتيجة الادراك لاهمية العمل وضرورته في حياة الانسان.
فالمراة العادية العاملة في اي مجال اخر لها معاناة من جانب واحد وهو نظرة المجتمع التي تجعلها في صراع دائم من اجل تحقيق طموحها، اما المراة الاعلامية فهي تحمل معاناة كل امراة بالاضافة الى معاناتها ومع ذلك لابد لها من ان تواصل مسيرتها.
ان وضع المراة في مجال الصحافة والاعلام يحتاج الى نهضة حقيقية فالعادات والتقاليد الاجتماعية التي تتقيد بها مفاهيمنا حول عملها بشكل عام  يجعل من حياتها مليئة بالتحديات والصعوبات التي تضعها في صراع مستمر من اجل اثبات وجودها مما يمنع تقدمها نحو النجاح الحقيقي.
ان احدى الاسباب الحقيقية لهذا الوضع نظرة الرجل الاعلامي للمراة والذي فيه تحيز كبير وواضح الى نوع الجنسه فعقلية الرجل الشرقي التي يتميز بها  تمنعه من اعطائها المجال والفرصة من اجل ممارسة دورها الطبيعي في هذا المجال، وعلى هذا الاساس ترى ان المراة الاعلامية محرومة من المناصب القيادية والمشاركة باتخاذ القرارات المصيرية وهي في ذات الحين مرفوضة اجتماعيا بسبب المهنة التي تمتهنا.
وبناءا على ذلك علينا تحدي هذا الواقع السلبي والنهوض بالثورة على اساس الفعل ورد الفعل ضد الافكار والمواقف السائدة من الرجل من اجل ان نكون القادة في تغييرالواقع المفروض على النساء في شتى الجوانب سواء كان (اجتماعي اوالسياسي اوالاقتصادي). فمن اجل انشاء قاعدة قوية لابد من ان نبدا براس الهرم والمتمثل بالمراة الاعلامية فوجود النساء في مثل هكذا مجال حيوي وحساس يجعلها امام انظار المجتمع وعليه ان اي حالة سلبية تظهر نتائجها سوف تكون مضاعفة على ابناء جنساها.
فالصحافة والاعلام عبارة عن مؤسسة ثقافية وثائقية تتميز بالشفافية والمصداقية في الكلمة وضيفتنا نحن الاعلاميون ايصالها الى المهتمين المتمثلين بالمتلقي.

الأربعاء، 17 نوفمبر 2010

نداء (الان ومن اجل فتح المدارس باللغة الكوردية)

نداء (الان ومن اجل فتح المدارس باللغة الكوردية)
دعوة للاضراب بتاريخ 1/12/2010 في قطاع التعليم (للطلبة والمدارس)

اننا نطالب بابسط حقوق الانسان "ان نتعلم الكتابة والقراءة باللغة الكوردية في مدارسنا"  ففي الحين الذي اصبح هذا المطلب شيء من الماضي في جميع الدول والامم الاخرى في العالم، باستثناء ثلاثة اجزاء من الامة الكوردستانية التي في ( سوريا وتركيا وايران) حيث ان الحكومات في هذه البلدان قد صادرت حقوق الامة الكوردية فيها في الوقت الذي اصبح التعيلم باللغة الام هي من ابسط الحقوق الانسانية.
نحن وباسم التضامنة المليونية وبديمقراطية برتقالية في جميع مدن كوردستان  لدافع عن حقوق امتنا المضطهدة جراء معدومية الضمير والاستخفاف والانتهاك لحقوق الكورد الانسانية والتي اصبحت فضيحة لايمكن السكوت عنها نرفض وبشكل علني وقاطع  هذا الظلم التاريخي الذي لا يتقبله عقل سليم، سوى السلطات العنصرية الداعية الى التمييزعدوة الانسانية .
اننا وامام انظار العالم والمؤسسات الانسانية ننادي برفضنا وبصورة حضارية وغير عنصرية ومسالمة ووجه لوجه لمنع هذه الظاهرة.
ونتسائل اذا تعرض اطفال  (احمدي نجاة او عبدلله غول او بشار الاسد)  الى المنع من القراءة والكتابة بلغاتهم الام في مدارسهم فهل سيسكتون عن ذالك ؟؟
بدون شك الجواب سيكون لا !!
نحن بعد مئات السنين ومن جميع انحاء كوردستان  نقول لتلك العقول العنصرية  ( لا ) ويكفي الى هذا الحد!!
فاطفالنا الصغار في المدن والقرى والجبال والبراري سيمنحون العقل والحكمة لرؤساء الحكومات في تلك الدول الثلاث.

يا اطفال آماد ومهاباد وقامشلي وديرسيم وحسكة وسنة وبانة وقصر شرين وشنو ونغدة وايلام ...
ايها السجناء السياسيون ..
يا منظمات المجتمع المدني ..
ايتها النساء والامهات ..
ايها الكتاب والصحفيون والفنانون ..
ايتها الاحزاب والمؤسسات السياسية ..

من اجل ان :-
-         يكون المنع للتعليم بالمدارس باللغة الكوردية جزء من الحكايات المقيتة التي تسطر في كتب التاريخ.
-         لمسح هذه الظاهرة المخجلة في الولايات والمدن الكوردية.
-         ومن اجل ان نحصل على حقوقنا المتساوية مع باقي الامم الاخرى.

هذه دعوة للاضراب الجماعي بتاريخ 1/12/2010 في قطاع التعليم (الطلبة والمدارس )  حيث اننا سوف نعلن اضرابنا بعدم الذهاب الى المدارس في هذا اليوم تحت شعار المطالبة (للتعليم باللغة الكوردية في مدارس الشمال والشمال الشرقي والغربي لكوردسان )
سلام عبدلله ٠٧٧٠٠٥٩٥٥٨٣ dwaroj@yahoo.de ئه‌م ئیمه‌یله‌ پارێزراوه‌ دژ به‌ پۆستی نه‌خوازراو. بۆ بینینی، پێویستیت به‌ چالاککردنی سکریپتی جاڤا هه‌یه‌